ترجمته :
هو : أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس العذري المعروف بالدلائي المتوفى سنة ٤٧٨ :
قال ابن العماد : « كان حافظا محدثا متقنا ، مات في شعبان وله خمس وثمانون سنة ، حج سنة ثمان وأربعمائة مع أبويه فجاوروا ثمانية أعوام وصحب هو أباذر فتخرج به ، وروى عن أبي الحسن بن جهضم وطائفة. ومن جلالته أن إمامي الأندلس ابن عبد البر وابن حزم رويا عنه ، وله كتاب دلائل النبوة » (١).
وقال اليافعي : « وفيها : توفي الحافظ المتقن أبو العباس أحمد بن عمر الأندلسي ... » (٢).
وقال الذهبي : « كان حافظا محدّثا متقنا ... » (٣).
وقال محمد بن محمد مخلوف : « الامام الفقيه المحدث الرواية العالم الجليل القدر الشهير الذكر ، سمع من أبي ذر الهروي البخاري مرّات ... وعنه من لا يعدّ كثرة ، منهم ابن عبد البر وروى عنه أبو علي الصدفي صحيح مسلم ... » (٤).
(٣٣)
رواية شيرويه الديلمي
رواه في ( الفردوس ) باللفظ الآتي :
__________________
(١) شذرات الذهب ٣ / ٣٥٧.
(٢) مرآة الجنان ٣ / ١٢٢.
(٣) العبر ٣ / ٢٩٠.
(٤) شجرة النور الزكية في طبقات المالكية / ١٢١.