(١٥)
رواية الثعالبي
رواه في كتابه ( ثمار القلوب ) حيث قال : « سفينة نوح » قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : إن عترتي كسفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تأخر عنها هلك.
وقد أخذ هذا المعنى أبو عثمان الخالدي ، فقال من قصيدة :
« أعاذل إن كساء التقى |
|
كسانيه حبي لأهل
الكساء |
سفينة نوح فمن
يعتلق |
|
بحبلهم يعتلق
بالنجا » (١) |
ترجمته :
والثعالبي هو : أبو منصور عبد الملك بن محمد النيسابوري ، المتوفى سنة ٤٢٠ ، من مشاهير أئمة اللغة والأدب ، له : يتيمة الدهر ، وفقه اللغة وغيرهما من الكتب الكثيرة ... وتوجد في المصادر ، ومنها :
١ ـ وفيات الأعيان ١ / ٢٩٠
٢ ـ شذرات الذهب ٣ / ٢٤٦.
(١٦)
رواية أبي نعيم الاصفهاني
رواه بألفاظ مختلفة عن جماعة من الصحابة ، فقد رواه بسنده : « عن أبي
__________________
(١) ثمار القلوب في المضاف والمنسوب : ٢٩.