تصانيف منها : خزانة الأدب ، ثمرات الأوراق ، وغير ذلك. وتوجد ترجمته في :
١ ـ الضوء اللامع ١١ / ٥٣.
٢ ـ شذرات الذهب ٧ / ٢١٩.
(٤٧)
رواية ملك العلماء الهندي
ورواه ملك العلماء شهاب الدين الهندي عن ( شرف النبوة ) و ( المشكاة ) :
« روى أحمد عن أبي ذر أنه قال آخذا بثياب الكعبة : سمعت صلّى الله عليه وسلّم يقول : ألا مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، فمن ركبها نجا ومن زاغ عنها هلك.
لأن من كان في البحر فالسفينة شرط النجاة.
وفي التشريح : ونوح عليهالسلام لن يخرق السفينة ، ولا يعيبها أحد من الملاحين ، والسفينة إن صلح حالها صلح حال نوح ، وإن غرقت دلت على عدم النجاة ، وقد أمر بركوب السفينة لنجاتها وأهلها.
والمراد من هذا الحديث نجاة المتشبثين بأهله وعترته ، ليفوزوا برضوانه وجنته.
وفي التشريح عند ذكر هذا الحديث : والمأمور بمتابعته لا يصير تبعا حتى يتبعه ، والمندوب إلى إمامته لا يصير مأموما حتى يوافقه ، فعلم كلّ عالم وفعل كلّ مؤمن دلّ على مخالفة النبي صلّى الله عليه وسلّم فهو زندقة وشيطنة ... » (١).
__________________
(١) هداية السعداء ـ مخطوط. الجلوة الثالثة من الهداية الثانية. ورواه في مواضع أخر من الكتاب المذكور.