ترجمته :
وهو : شهاب الدين بن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي ، الملقب بملك العلماء ، المتوفى سنة ٨٤٩ قال عبد الحق الدهلوي ـ من كبار علماء الهند ، وناشر علم الحديث لأهل السنة في تلك البلاد ـ : « أوصافه أشهر من أن تذكر » وذكره البلجرامي في ( سبحة المرجان في آثار هندوستان ١٣٩ ) وأثنى عليه ، وكذا صاحب ( نزهة الخواطر ) حيث وصفه بأوصاف جميلة (١).
(٤٨)
رواية ابن الصباغ المالكي
رواه عن رافع مولى أبي ذر ، عن أبي ذر حيث قال : « تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبّيهم : عن رافع مولى أبي ذر قال : صعد أبوذر على عتبة باب الكعبة وأخذ بحلقة الباب وأسند ظهره إليه وقال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن أنكرني فأنا أبوذر ، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنه زجّ في النار. وسمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : اجعلوا أهل بيتكم منكم مكان الرأس من الجسد ومكان العينين من الرأس ، فإن الجسد لا يهتدي إلاّ بالرأس ولا يهتدي الرأس إلاّ بالعينين » (٢).
__________________
(١) نزهة الخواطر ٣ / ١٩.
(٢) الفصول المهمة في معرفة الأئمة ص ٨.