على محبتنا » (١).
وقال سيدنا الامام علي بن الحسين زين العابدين عليهالسلام : « نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة ، يأمن من ركبها ويغرق من تركها » رواه البلخي بقوله : « أخرج الحافظ الجعابي أن الامام زين العابدين رضياللهعنه قال : نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة ، يأمن من ركبها ويغرق من تركها ، وإن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق من يحبّنا وهم في أصلاب آبائهم ، فلا يقدرون على ترك ولا يتنا ، لأن الله عزّ وجل جعل جبلتهم على ذلك » (٢).
وقال عمرو بن العاص في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام :
« هو النبأ العظيم وفلك نوح |
|
وباب الله
وانقطع الخطاب » |
في قصيدة نسبها إليه جماعة من علماء أهل السنة ، منهم : أبو محمد الحسن ابن أحمد بن يعقوب الهمداني اليمني في كتاب ( الإكليل ) وجمال الدين المحدّث الشيرازي في ( تحفة الأحباء في مناقب آل العباء ).
قال أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني اليمني : « روى أن معاوية بن أبي سفيان قال يوما لجلسائه : من قال في علي على ما فيه فله البدرة؟ فقال كل منهم كلاما غير موافق من شتم أمير المؤمنين إلاّ عمرو بن العاص ، فإنه قال أبياتا اعتقدها وخالفها بفعاله :
__________________
(١) تذكرة خواص الامة ١٢٨.
(٢) ينابيع المودة ٢٣.