على إمامة وخلافة أمير المؤمنين بانضمام تلك القرائن إليه ، من ارتقاء المنبر قرب الموت ، والتعريف بحق علي وأهل البيت عليهمالسلام ، وأنه مولى من كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مولاه ـ هذا الكلام الذي يفيد التساوي من جميع الوجوه وتفضيل علي بذلك كما فهمه الدهلوي ـ ونزول الآيات الكريمة من القرآن الكريم في تلك الواقعة ، وشدة اهتمام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بالأمر ، وخوفه من شرّ المخالفين ، وكون الواقعة في زمان ومكان لم يتعارف فيه هكذا اجتماع ، ثم أمره صلىاللهعليهوآلهوسلم بردّ من تقدم وإلحاق من تخلّف ، وصنعه منبرا له من أقتاب الإبل ، ثم رفعه لعلي حتى رآه الناس كلّهم ، مع تغيير ملابسه وتعميمه إياه بيده ، ثم تهنئة الشيخين وعامة الأصحاب والأزواج لعلي ، وترتّب الثواب العظيم على صوم هذا اليوم المبارك ... إلى غير ذلك ...
وقد روى حديث تعميم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بيده عليا عليهالسلام يوم غدير خم جماعة من أكابر أئمة أهل السنة أمثال :
١ ـ سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي.
٢ ـ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي.
٣ ـ أحمد بن منيع البغوي.
٤ ـ أحمد بن الحسين بن علي البيهقي.
٥ ـ محبّ الدين أحمد بن عبد الله الطبري.
٦ ـ إبراهيم بن محمد الحمويني.
٧ ـ محمد بن يوسف الزرندي.
٨ ـ علي بن محمد المعروف بابن الصبّاغ.
٩ ـ جلال الدّين عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي.
١٠ ـ جمال الدّين عطاء الله بن فضل الله المحدّث الشيرازي.