على من لا حظ كلماته في « الهداية الرابعة عشر » (١).
(١٠)
شهاب الدين أحمد
وقد تقدّم في الكتاب سابقا نصّ عبارة شهاب الدين أحمد صاحب ( توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل ) ، الذي رجّح فيه أن يكون المراد من ( المولى ) في حديث الغدير معنى ( السيد ) من بين معانيه المتعددّة ، ناقلا ذلك عن بعض أهل العلم. ثم قال : إن قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم في صدر الحديث : « ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين » يؤيّد هذا القول.
ثم إنه نقل كلام الشيخ جلال الدين الخجندي. وأيضا نقل حديثا عن كتاب ( مرج البحرين ) واستنتج من كل ذلك دلالة حديث الغدير على الامامة والأولوية في الطاعة والاتباع.
(١١)
محمد بن إسماعيل الأمير
وقال محمد بن اسماعيل الأمير اليماني ـ بعد ذكر طرق عديدة من طرق حديث الغدير ـ : « وتكلّم الفقيه حميد على معانيه وأطال ، وننقل بعض ذلك قال رحمهالله : منها ـ فضل العترة عليهمالسلام ووجوب رعاية حقّهم حيث جعلهم أحد الثقلين اللذين يسأل عنهما ، وأخبر بأنه سأل لهم اللطيف الخبير وقال : فأعطاني ، يعني استجاب لدعائه فيهم ، ناصرهما ناصري وخاذلهما خاذلي ووليّهما
__________________
(١) من كتابه هداية السعداء ـ مخطوط.