قوله :
« إذ يحتمل أن يكون المراد الأولى بالمحبة والأولى بالتعظيم ».
أقول : وهذا الاحتمال أيضا يفيد الامامة ويبطل مذهب أهل السنة ، لأنه إذا كان أمير المؤمنين عليهالسلام الأولى بالمحبة والأولى بالتعظيم على الإطلاق والعموم بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كان عليهالسلام الأفضل من الشيوخ الثلاثة ، والأفضلية شرط الامامة والخلافة بلا كلام ولا شبهة.
وأما ثبوت الأفضلية بالأولوية بالمحبّة والتعظيم ففي غاية البداهة ، إذ الأولى بالمحبّة والتعظيم أفضل ممّن ليس كذلك ، ولا يجوز في العقل أن يكون المفضول أولى بالتعظيم من الفاضل ، إذ لا تدور الأولوية في المحبّة والتعظيم إلاّ مدار