العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب » (١).
وأخرجه من حديث سيدنا أمير المؤمنين عليهالسلام قائلا : « أخبرنا عبد الله ابن محمد بن عبد الله ، حدثنا محمد بن المظفر ، حدثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي ، حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا يحيى بن بشير الكندي عن اسماعيل بن إبراهيم الهمداني عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي. وعن عاصم بن ضمرة عن علي قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّ الله خلقني وعليا من شجرة ، أنا أصلها وعلي فرعها ، والحسن والحسين ثمرتها ، والشيعة ورقها ، فهل يخرج من الطيب إلاّ الطيّب ، وأنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت الباب » (٢).
ويعلم هذا من ( كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ) أيضا. كما سيأتي.
وأخرجه من حديث ابن عباس في كتاب ( المتفق والمفترق ) على ما جاء في ( الاكتفاء للوصابي ) وهذا نصه : ـ « وعنه ( أي عن ابن عباس رضياللهعنه ) قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب. أخرجه الحاكم في المستدرك والخطيب في المفترق والمتفق » (٣).
كما أورد في ( تاريخ بغداد ) عدة روايات عن يحيى بن معين تتضمن إثبات وتصحيح حديث مدينة العلم ، وستقف عليها إن شاء الله تعالى فيما بعد.
ترجمته :
١ ـ السمعاني في ( الأنساب ـ البغدادي ).
٢ ـ ابن الأثير في ( الكامل ـ حوادث : ٤٦٣ ).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٢ / ٣٧٧.
(٢) المصدر نفسه ١١ / ٤٩.
(٣) الاكتفاء للوصابي عن المتفق والمفترق للخطيب ـ مخطوط.