حبيب السير
جاء في ( كشف الظنون ) : « حبيب السير في أخبار أفراد البشر ـ فارسي ، لغياث الدين بن همام الدين المدعو بخواند أمير ، وهو تاريخ كبير ... من الكتب الممتعة المعتبرة ... ».
وقد اعتمد عليه العلماء كحسام الدين السهارنفوري في ( المرافض ) و ( الدهلوي ) نفسه في مواضع من ( التحفة ) ...
(٩٧)
إثبات محمد بن يوسف الصالحي الشامي
وقد حكم بحسنه وأثبته محمد بن يوسف الصالحي الشامي في ( سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ) حيث قال في ذكر أسماء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « مدينة العلم. روى الترمذي وغيره مرفوعا : أنا مدينة العلم وعلي بابها. والصواب أنه حديث حسن كما قال الحافظان العلائي وابن حجر ، وقد بسط الشيخ الكلام عليه في كتابه تهذيب الموضوعات ، وفي النكت ».
ترجمته :
١ ـ الشعراني في ( لواقح الأنوار ) : « ومنهم : الأخ الصالح العالم الزاهد المتمسك بالسنّة المحمّدية : الشيخ محمد الشامي نزيل التربة البرقوتية رضياللهعنه ، كان عالما صالحا متفننا في العلوم ، وألّف السيرة المشهورة التي جمعها من ألف كتاب ، وأقبل الناس على كتابتها ، ومشى فيها على أنموذج لم يسبق إليه ... ».
٢ ـ ووصفه ابن حجر المكي في ( الخيرات الحسان ) بـ « الامام العلامة