الذي كان مع باب مدينة العلم كان مؤهلا له للخلافة ، ولا ريب في استحقاق من خالف هذا الحق للطعن والملامة ... ».
ترجمته :
ورشيد الدين خان هذا من أكابر متكلمي ومحدّثي أهل السنة ، وقد مدحه شيخه ( الدهلوي ) كما ذكر هو في كتابه ( غرة الراشدين ).
واستند إلى أقواله حيدر علي الفيض آبادي في كتابه ( إزالة الغين ).
وذكره الصديق حسن خان في ( ابجد العلوم ) في أصحاب ( الدهلوي ) بقوله :
« ومنهم الشيخ رشيد الدين خان الدهلوي. كان فاضلا جامعا بين كثير من العلوم الدرسية ، وكان حسن العبارة وآية الذب عن حمى أهل السنة والجماعة والنكاية في الرافضة المشائيم ، صنّف في الردّ عليهم كتابه الشوكة العمرية وغيرها ، مما يعظم موقعه عند الجدليين من أهل النظر ، ونجاره كشميري »
وترجم له في نزهة الخواطر ٧ / ١٧٧ وأثنى عليه الثناء الكبير ، وذكر تتلمذه على صاحب التحفة وأخويه حتى صار علما مفردا في العلم معقولا ومنقولا ... ثم ذكر مصنّفاته وأرخ وفاته بسنة ١٢٤٣.
(١٤٣)
رواية ميرزا حسن المحدّث
وقال جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد العلي القرشي المعروف بميرزا حسن علي المحدّث ، تلميذ ( الدهلوي ) :
« وأخرج البزار والطبراني في الأوسط عن جابر وأبو نعيم في المعرفة عن علي قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، هذا حديث