وأبطلها وبالغ في الرد عليهم والتحذير عنهم ، حتى قال بكفرهم وجزم بخروجهم من الدين والمنهج القويم وضلالهم عن الصراط المستقيم ، وأراد إعدام هذا المذهب القبيح رأسا ، وسعى في ذلك سعيا بليغا ، وأراد التوصّل إلى سلطان الزمان لذلك ، فاحتالوا عليه حتى قتلوه قبل أن يصل إلى ذلك ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
وهو الذي أشار إليه صلّى الله عليه وسلّم بالمزيّة في الرؤيا التي رآها الشيخ المتقي السابقة ، وناهيك بها من منقبة عليّة ، وكان على قدم من الصلاح والورع والتبحّر في العلم ... » (١).
٢ ـ عبد الحق الدهلوي بمثل ما تقدم (٢).
٣ ـ غلام علي آزاد بقوله : « مولانا الشيخ محمد طاهر الفتني ... هو خادم الأحاديث المقدسة وناصر السنن المؤسسة ... » (٣).
٤ ـ صديق حسن خان القنوجي بقوله : « ... صار رأسا في العلوم الحديثية والأدبية ، ورحل إلى الحرمين الشريفين وأدرك علماءهما ومشايخهما سيما الشيخ علي المتقي ... وقد ذكر الشيخ عبد الحق الدهلوي ترجمته في أخبار الأخيار ، وذكرتها أنا في إتحاف النبلاء ، وأيضا أفردت ترجمته في رسالة مستقلة ... » (٤).
(١٠٣)
رواية ميرزا مخدوم الشيرازي
وقد ذكره عباس بن معين الدين الشهير بميرزا مخدوم الجرجاني ثم
__________________
(١) النور السافر ٣٦١.
(٢) أخبار الأخيار : ٢٦٨.
(٣) سبحة المرجان ٤٣ ـ ٤٤.
(٤) أبجد العلوم ٨٩٥.