المثاني ...
توفي رحمهالله في ٢١ ذي القعدة سنة ١٢٧٠ ... » (١).
(١٤٧)
رواية البلخي القندوزي
ورواه سليمان بن إبراهيم البلخي القندوزي (٢) في كتابه ( ينابيع المودة ) بالأسانيد المتنوعة والطرق المختلفة ...
فقد قال : « الحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ، ولن تؤتى المدينة ، إلاّ من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبّني ويبغضك ، لأنك مني وأنا منك ، لحمك لحمي ودمك من دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي وعلانيتك من علانيتي ، سعد من أطاعك وشقي من عصاك ، وربح من تولاّك وخسر من عاداك ، فاز من لزمك وهلك من فارقك ، ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طالع نجم إلى يوم القيامة ».
وقال : « الباب الرابع عشر في غزارة علمه عليهالسلام (٣) : وفي الدر المنظم لابن طلحة الحلبي الشافعي ... قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها وقال الله تعالى : ( وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ) فمن أراد العلم
__________________
(١) التاج المكلل : ٣٦٠ وله ترجمة في الاعلام ٧ / ١٧٦ عن عدة من المصادر ، وذكر أنه قد ألفت في ترجمته رسائل مفصلة.
(٢) هو الشيخ سليمان ابن الشيخ ابراهيم المعروف بـ ( خواجه كلان ) الحسيني البلخي القندوزي الحنفي ، المتوفى في القسطنطينية بسنة ١٢٧٠ ، أو ١٢٩٣.
(٣) ينابيع المودة ٦٥ ـ ٧٨.