وقال بعد نقل كلام نسبوه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام في حق الشيخين « فانظر إلى كلام باب مدينة العلم وشهادته لهما بالحق ، فإنك تعرف بذلك من دخل الباب ومن خرج » (١).
(١٣٦)
رواية محمد مبين السهالوي
وقال محمد مبين بن محب الله السهالوي :
« وأما بيان علمه وحكمته وحلّه للمشكلات وفقاهته وذكائه وجوده ، فالقلم عاجز عنه ، ولكن نتعرض إلى طرف منه ، ويكفي لطالبي الحقيقة قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حقه : أنا مدينة العلم وعلي بابها. أخرجه البزار عن جابر ابن عبد الله والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر ، والطبراني عن كليهما ، والحاكم عن علي وابن عمر ، وزاد الطبراني في رواية عن ابن عباس مرفوعا : فمن أراد العلم فليأته من بابه. وهذا الحديث صحيح على رأي الحاكم وقال ابن حجر حسن ، وهو عند الترمذي وأبي نعيم عن علي بلفظ : أنا دار الحكمة وعلي بابها.
بار بگشا أي علي
مرتضى |
|
اى پس از سوء
القضا حسن القضا |
چون تو بابى آن
مدينه علم را |
|
چون شعاعى آفتاب
حلم را |
باز باش اى باب
رحمت تا ابد |
|
بارگاه ما له
كفوا أحد |
از همه طاعات
اينت بهترست |
|
سبق يأبى بر هر
آن سابق كه هست » (٢) |
__________________
(١) والعجيلي من كبار علماء القرن الثالث عشر وأدبائه ، ترجم له القنوجي : « بالشيخ العلامة المشهور ، عالم الحجاز على الحقيقة لا المجاز ... » إلخ. التاج المكلل : ٥٠٩.
(٢) وسيلة النجاة : ١٣٦.