ورواه أيضا الإمام أبو سعد في شرف النبوة بتغيير يسير في اللفظ وزيادة هي : ليس أحد من الأمة يتقدّمك ، وأن أمير المؤمنين عليا كرم الله تعالى وجهه خرّ ساجدا ، ثم قال : الحمد لله الذي أنعم عليّ بالإسلام ، وهداني بالقرآن ، وحبّبني إلى خير البرية خاتم النبيين وسيد المرسلين ، إحسانا منه وتفضّلا.
أقول : هذا حديث جامع يدخل فيه أشتات أبواب المناقب ، ويشتمل أسباب خصائص الفضائل وعلو المراتب ، قد رواه أجلة الثقات من أهل السنة وعناه أدلة الثقاة ، ولله الفضل والمنة ، والمراد من إيراده في هذا الباب كما خطّه قلمي لفظة : وتقاتل على سنتي والايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي » (١).
(٩)
رواية القندوزي
وأما رواية القندوزي فهي : « الموفق بن أحمد قال : أخبرنا سيّد الحفاظ أبو منصور ... » إلى آخر ما تقدم في الخوارزمي (٢).
__________________
(١) توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل ـ مخطوط.
(٢) ينابيع المودة : ٦٣.