ومات سنة ٨٠ وله مائة وثلاثون سنة » (١).
وقال : « عبد الرحمن بن عسيلة ـ بمهملة مصغرا ـ المرادي أبو عبد الله الصنابحي ثقة من كبار التابعين. قدم المدينة بعد موت النبي صلّى الله عليه وسلّم بخمسة أيام ، مات في خلافة عبد الملك » (٢).
فلا مانع من سماع كلا الرجلين الحديث من أمير المؤمنين عليهالسلام مباشرة ، فعدم إسناد « سويد بن غفلة » الحديث إلى « الصنابحي » لا يوجب الطعن في هذا الطريق.
فظهر أن تعلّل الدارقطني بهذا في ( العلل ) ليس إلاّ عن جهل وغفلة إن لم يكن من علة في قلبه ...
ولا يخفى أن ما ذكره يدور حول الحديث عن أمير المؤمنين خاصة ... وقد علمت من عبارة الخطيب والسيوطي أن الدارقطني من رواته عن جابر. كما عرفت من رواية الحمويني ورود هذا الحديث عن ابن عباس أيضا.
__________________
(١) تقريب التهذيب ١ / ٣٤١.
(٢) تقريب التهذيب ١ / ٤٩١.