على لسانك ، وفي قلبك ، وبين عينيك ، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي. وإن الله عزّ وجلّ أمرني أن أبشرّك أنك وعترتك في الجنة وأن عدوك في النار ، لا يرد الحوض عليّ مبغض لك ، ولا يغيب عنه محب لك.
قال علي : فخررت له سبحانه وتعالى ساجدا ، وحمدته على ما أنعم به علي من الإسلام والقرآن ، وحبّبني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين صلىاللهعليهوآلهوسلم » (١).
(٥)
رواية العطّار الهمداني
وأما رواية الحفاظ أبي العلاء العطّار فستعلمها من عبارة الكنجي ، فإنه من أعلام سند روايته.
(٦)
رواية الصالحاني
وأما رواية أبي حامد الصالحاني فتعلم من عبارة ( توضيح الدلائل ) ، فقد نقل عنه الحديث.
__________________
(١) مناقب أمير المؤمنين. وعنه القندوزي في الينابيع : ٦٣.