(٧)
رواية العيدروس
وأما العيدروس ، فرواه عن الدارقطني عن ابن عباس كذلك (١).
(٨)
رواية العزيزي
وأما العزيزي ، فقال في شرحه : « علي باب حطة ـ أي طريق حط الخطايا ، من دخل منه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا. يحتمل أن المراد الحثّ على اتّباعه والزجر عن مخالفته. وقال المناوي : أي إنه تعالى كما جعل لبني إسرائيل دخولهم الباب متواضعين خاشعين سببا للغفران ، جعل الاهتداء بهدي علي سببا للغفران. وهذا نهاية المدح. وقال العلقمي : أشار إلى قوله تعالى ( وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ ) أي قولوا حط عنا ذنوبنا ، وارتفعت على معنى مسألتنا أو أمرنا. فعلى رضياللهعنه ومن اقتدى به واهتدى بهديه وتبعه في أحواله وأقواله كان مؤمنا كامل الإيمان. قط الأفراد عن ابن عباس » (٢).
__________________
(١) العقد النبوي والسر المصطفوي ـ مخطوط.
(٢) السراج المنير ـ شرح الجامع الصغير ـ ٢ / ٤١٧.