٢ ـ الشرقاوي في ( التحفة البهيّة في طبقات الشافعية ) بقوله : « شيخ مشايخ الإسلام ، ملك العلماء الأعلام ، الشيخ نور الدين علي الشبراملسي المكنى بأبي الضياء ، كان رضياللهعنه على خلق عظيم ونفع عميم ، وكان في التواضع والأدب وعدم دعوى العلم على جانب عظيم ، ولم يزل يطلب العلم على مشايخه ويحضر دروسهم حتى قال له الشيخ محمد الشوبري : إلى متى تطلب العلم على المشايخ وتحضر دروسهم ، ألزمتك بالجلوس لإقراء العلم في الدروس ونفع الطلبة. فامتثل كلامه وقرأ العلم وانتفع الناس به ، وألّف كتبا كثيرة ...
وكان إماما في سائر العلوم الشرعية والعقلية من فقه وحديث وتفسير وأصول ومعان وبيان ونحو وصرف وقراءات وغير ذلك من العلوم الدينية ، وكان الغالب عليه علم الوهب اللّدني.
توفي يوم الخميس ثامن عشر شوال من شهور سنة ١٠٨٧ ، ودفن بتربة المجاورين ، بجواز تربة الشيخ حسن الشرنبلاني ».
٣ ـ رضي الدين الشامي في ( تنضيد العقود السنية ) في حوادث السنة المذكورة : « وفي هذه السنة توفي العالم العلاّمة شيخ الإسلام نور الدين بن علي الشبراملسي. كان رئيس العلماء ومقدّم الفضلاء ، وانتهت إليه رياسة العلم بمصر وغيرها ».
كما ذكر اسمه في كتب الإجازات والشيوخ بكل احترام وتبجيل مثل ( كفاية المتطلع ) و ( الإمداد بمعرفة علوّ الإسناد ) و ( رسالة الشيخ أحمد النخلي ) ...
(١٢٠)
إثبات التاج السنبهلي
وقد أثبته الشيخ تاج الدين السنبهلي في رسالة له في ( الأشغال النقشبندية ) حيث ذكر شيوخه في الطريقة قائلا :