ترجمته :
ترجم له كبار علماء أهل السنة وعدوّه من مشاهير عرفائهم ، كما سيأتي في بعض مجلدات الكتاب بالتفصيل إن شاء الله تعالى ، وقد نص ( الدهلوي ) على أنه من الأكابر المقبولين لدى أهل السنة ، كما استشهد هو والكابلي بكلام له ، قال الكابلي : قال الشيخ الجليل فريد الدين أحمد بن محمد النيسابوري : من آمن بمحمد ولم يؤمن بأهل بيته فليس بمؤمن ، أجمع العلماء والعرفاء على ذلك ولم ينكره أحد » أنظر : ( الصواعق للكابلي ) و ( التحفة الاثنا عشرية ).
(٥١)
رواية أبي الحسن ابن الأثير
لقد روى أبو الحسن علي بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير حديث مدينة العلم في كتابه ( أسد الغابة في معرفة الصحابة ) حيث قال : « أنبأنا زيد بن الحسن بن زيد أبو اليمن الكندي وغيره كتابة قالوا : أنبأنا أبو منصور زريق أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت ، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق ، أنبأنا أبوبكر بن مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي ، حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الأنباري ، حدثنا أبو الصّلت الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت بابه » (١).
ترجمته :
١ ـ ابن خلكان في ( وفيات الأعيان ١ / ٣٤٧ ).
__________________
(١) أسد الغابة ٤ / ٢٢.