بطة. نع مرطب حب عد خظ وفي لفظ : أنا مدينة الفقه. وآخر : أنا مدينة العلم ... » (١).
(٣٤)
إثبات المحدّث الشيرازي
وأثبته جمال الدين المحدّث في ( أربعينه ) حيث وصف الامام عليا عليهالسلام بـ « المنصوص عليه بأنه لدار الحكمة ومدينة العلم باب » (٢).
(٣٥)
رواية المناوي
ورواه عبد الرءوف المناوي في ( كنوز الحقائق ) وفي ( التيسير ) وفي ( فيض القدير في شرح الجامع الصغير ). وهذا نص عبارته في الكتاب الأخير : « أنا دار الحكمة ـ وفي رواية : أنا مدينة العلم ـ وعلي بابها ، أي علي بن أبي طالب هو الباب الذي يدخل منه إلى الحكمة ، وناهيك بهذه المرتبة ما أسناها وهذه المنقبة ما أعلاها.
ومن زعم أن المراد بقوله : « وعلي بابها » إنه مرتفع من العلو وهو الارتفاع ، فقد تحمّل لغرضه الفاسد بما لا يجديه ولا يسمنه ولا يغنيه.
أخرج أبو نعيم عن ترجمان القرآن مرفوعا : ما أنزل الله عزّ وجلّ يا أيها
__________________
(١) مختصر تنزيه الشريعة ـ مخطوط.
(٢) الأربعين في فضائل أمير المؤمنين ـ مخطوط.