فاس من أرض المغرب ، وأخذ العلم بها ، واتسعت معرفته وكملت فضيلته ، ورحل إلى الحرمين ومصر والشام ... وكان واسع الفضل ، له مشاركة تامة في سائر العلوم ... ».
٤ ـ صديق حسن خان القنوجي بنحو ما تقدم (١).
والجدير بالذكر أن الشهاب أحمد المقري من شيوخ مشايخ والد ( الدهلوي ) الذين حمد الله باتصال سنده إليهم ، ووصفهم « بالمشايخ الأجلة الكرام والأئمة القادة الأعلام ، والمشاهير بالحرمين المحترمين ، والمجمع على فضلهم من بين الخافقين ».
(١١١)
رواية ابن باكثير المكي
ورواه أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي حيث قال : « وعنه ـ أي عن علي رضياللهعنه ـ قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه. أخرجه أبو عمرو » (٢).
ترجمته :
وذكرنا ترجمة ابن باكثير واعتبار كتابه المذكور في مجلد ( حديث الولاية ) ومن مصادر ترجمته : ( خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ١ / ٢٧١ ).
__________________
(١) التاج المكلل : ٣٢٤.
(٢) وسيلة المآل في مناقب الآل ـ مخطوط.