(٢٢)
وهم أبواب العلم في أمّتي
قاله في وصف أهل بيته عليهمالسلام. ومن رواته :
القندوزي البلخي حيث قال : « وفي المناقب بالاسناد عن أبي الزّبير المكّي عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما ، قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّ الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولا ، وأنزل عليّ سيد الكتب فقلت : إلهي وسيّدي إنك أرسلت موسى إلى فرعون فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيرا يشد به عضده ويصدّق به قوله ، وإني أسألك يا سيدي وإلهي أن تجعل لي من أهلي وزيرا تشد به عضدي ، فاجعل لي عليا وزيرا وأخا ، واجعل الشجاعة في قلبه وألبسه الهيبة على عدوّه ، وهو أول من آمن بي وصدّقني ، وأوّل من وحّد الله معي ، وإني سألت ذلك ربي عزّ وجل فأعطانيه وهو سيد الأوصياء ، اللحوق به سعادة والموت في طاعته شهادة ، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي وزوّجته الصديقة الكبرى ابنتي ، وابناه سيدا شباب أهل الجنة ابناي ، وهو وهما والأئمة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين ، وهم أبواب العلم في أمتي ، من تبعهم نجا من النار ومن اقتدى بهم هدى إلى صراط مستقيم ، لم يهب الله