وكذا كتاب عبيد الله بن أبي سعيد (١) على الصادق عليه السلام (٢) ،
__________________
ورجال النجاشي : ٤٤٧ برقم ١٢٠٨ ، وسندرج سائر الموارد آخر الفائدة.
وروى الكشي ـ وعنه في الوسائل ٢٧/١٠٠ ـ ١٠١ حديث ٣٣٣٢١ ـ عن البوشجني ، قال : خرجت إلى سرّ من رأى ومعي كتاب يوم وليلة فدخلت على أبي محمّد عليه السلام وأريته ذلك الكتاب وقلت له : إن رأيت أن تنظر فيه وتصفحه ورقة ورقة ، فقال : «هذا صحيح ينبغي أن تعمل به». وانظر : وسائل الشيعة ٢٧/١٠٢ حديث ٣٣٣٢٥.
(١) كذا ، والظاهر : عبيدالله بن علي بن أبي شعبة الحلبي ، كما حقّقه المصنّف قدس سرّه في رجاله تنقيح المقال ٢/٢٤٠ (من الطبعة الحجرية).
قال ابن داود في رجاله : ٢١٧ برقم ٩٠٢ : عبيدالله بن علي بن أبي شعبة الكوفي الحلبي .. له كتاب معول عليه ، وقيل إنّه عرض على الصادق عليه السلام فاستحسنه وقال : «ليس لهؤلاء مثله».
وانظر : رجال العلاّمة : ١١٢ ـ ١١٣ برقم ٢ ، وقبله النجاشي في رجاله : ٢٣٠ ـ ٢٣١ برقم ٦١٢ حيث أخذ الكل منه.
أقول : ما ذكره المصنّف رحمه الله هنا في فوائد الرجالية ١ / ١٧١ [الطبعة الحجرية] نقلاً عن الشيخ البهائي رحمه الله غير تام والظاهر انه قد أخذه من رجال ابن داوود رحمه الله ... وهو اشتباه ، إذ لم نجد هذه العنوان ولا نقل عنه غيره ، والذي عرض كتابه هو : عبيدالله بن علي بن أبي شعبة الكوفي الحلبي.
وفي مستدرك وسائل الشيعة ٦/٤٢٨ برقم ٧١٤٩ عن رسالة المضايقة لعلي بن طاوس نقلاً عن كتاب علي بن عبدالله [كذا] الحلبي الذي عرض على الصادق (عليه السلام) فاستحسنه .. إلى آخره. وقد أخذه من فهرست الشيخ الطوسي (رحمه الله) : ١٠٦ برقم ٤٥٥.
(٢) انظر : فهرست الشيخ الطوسي : ١٣٢ برقم ٤٦٧ ، ورجال الشيخ رحمه الله : ٢٢٩ برقم ١٠٤ ، ورجال النجاشي : ١٧١ [صفحة : ٢٤٤] .. وغيرها وأ نّه عليه السلام قد