وكذا كتاب الفضل بن شاذان على العسكري عليه السلام (١) كما قاله ابن داود (٢) ، وكذا اشتهار [كذا] كتاب حريز (٣).
__________________
صحّحه واستحسنه.
قال البرقي في رجاله : ٢٣ [طبعة الجامعة ، وفي طبعة المحققة ١٥٤ برقم ١٧٨] عن هذا الكتاب : وهو أوّل ما صنّفته الشيعة [اول كتاب صنفه الشيعة] .. ولا يخفى ما فيه.
(١) كما رواه الكشي في رجاله : ٣٣٥ ـ وحكاه الحرّ العاملي في وسائله ١٨/٧٢ وغيره ـ في حديث قال : .. فتناوله أبو محمّد عليه السلام ونظر فيه ـ وكان الكتاب من تصنيف الفضل ـ فترحم عليه وذكر أنّه قال : «أغبط أهل خراسان لمكان الفضل بن شاذان وكونه بين أظهرهم».
وانظر : تنقيح المقال ٢/٩ [حرف الفاء ، من الطبعة الحجرية].
روي عن حامد بن محمّد عن الملقّب بـ : فوراء : أنّ الفضل بن شاذان كان وجّه إلى العراق إلى جنب أبي محمّد الحسن بن علي ، فذكر أنّه دخل على أبي محمّد عليه السلام ، فلمّا أراد أن يخرج ، سقط منه كتاب في حضنه ملفوفاً في رداء له ، فتناوله أبو محمّد عليه السلام ونظر فيه ـ وكان الكتاب من تصنيف الفضل ـ فترحّم عليه .. وذكر ما سلف من قوله عليه السلام ، كما جاء في وسائل الشيعة ٢٧/١٠١ حديث ٣٣٣٢٢.
ومثله رواه ابن داود في رجاله : ٢٧٢ ـ ٢٧٣ برقم ١١٧٩ في ترجمته ، وقد أخذه من اختيار معرفة الرجال (لرجال الكشي) : ٥٤٢ برقم ١٠٢٧.
وانظر : رجال النجاشي : ٣٠٦ ـ ٣٠٨ برقم ٨٤٠ [طبعة جماعة المدرسين] ، رجال العلاّمة : ١٣٢ ـ ١٣٣ برقم ٢ .. وغيرهما.
(٢) رجال ابن داود (عمود) : ٢٧٢ ـ ٢٧٣ برقم ١١٧٩ (طبعة جامعة طهران) ، وصفحة : ١٥١ ـ ١٥٢ برقم ١٢٠٠ (الطبعة الحيدرية).
(٣) وهو : حريز بن عبدالله السجستاني ، له كتاب الصلاة معوّل عليه.