ومنهم : الشيخ جعفر آل محبوبة :
.. وهو أحسن ما ألّف في الرجال وأجمعها ..
ثم قال : قال بعض تلامذته مؤرّخاً عام تمام الكتاب :
وشيخ الكل (عبد الله) أرّخ |
|
(له قد تمّ تنقيح المقال)(١) |
ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٥٧
ومنهم : الميرزا محمّد علي معلّم حبيب آبادي :
وهذا الكتاب أعظم وأشهر مؤلّفات هذا العظيم ، وهو بحر مليء بالجواهر واللآلي مع ما فيه من تحقيقات كافية ، ومعلومات وافية ، وجمع لأقوال جميع الأصحاب وكتب الرجال ، مع توضيحات وشروح كافية في النسب والأنساب والنسبة وألقاب الرواة .. بل يمكن أن يقال إنّه ـ تقريباً ـ مغني عن أكثر كتب هذا الفن.
ثم قال رحمه الله : بدأ به في أواخر شهر صفر سنة ١٣٤٨ ، وانتهى منه في الثلث الأخير من ليلة الجمعة أربعة ذي القعدة الحرام سنة ١٣٥٠.
مكارم الآثار ٨/٣٠٤٨ ـ ٣٠٤٩ (ما ترجمته)
__________________
(١) تمّ تأليفه سنة ١٣٤٩ هـ ، وطبع ١٣٥١ هـ ، عدا كراريس من الجزء الثالث.