ثامناً : درج ما حكم به المصنّف رحمه الله مجملاً على كل من ترجمه ، وذلك ضمن ما وضعه من فهرست لكل الأسماء تحت عنوان (نتائج التنقيح) التي أدرجها في أوّل الكتاب.
تاسعاً : ما أشار له في أوّل كتابه من أنه حاول فيه إغناء هذه الموسوعة عن جملة وافرة من كتب الخاصة ومهم الكتب الرجالية من العامّة ـ فيما يرتبط برجال الشيعة ـ بنقل كلماتهم بدقّة ، وذكر اختلاف النسخ فيها من سقط وغيره ..
ويشهد على اعتماده طاب ثراه على أكثر من نسخة ، وعدم اكتفائه بالمطبوع أو بنسخه الخطّية ، قوله في ترجمة إسماعيل أبي أحمد الكاتب الكوفي (١) : .. وإبدال (أحمد) في النسخة المطبوعة من المنهج بـ : حامد غلط ; فإنّ الموجود في نسختين خطّيتين مصححتين منه ـ كسائر الكتب ـ على ما سطرنا ، وكذا ما في جميع نسخ المنهج ..
ومثله في ترجمة أحمد بن عبدالله بن أحمد الرفّاء (٢) .. وغيرهما.
وقال في ترجمة عبدالله بن ميمون الأسود القدّاح(٣) : كأنّ نسخة الكشي
__________________
(١) تنقيح المقال ١/١٢٧ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٩/٣٧٣ ـ ٣٧٤ برقم (٢١٧٦)].
(٢) تنقيح المقال ١/٦٥ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٦/٢٤٧ برقم (١٠٩٤)].
(٣) تنقيح المقال ٢/٢٢٠ من الطبعة الحجرية ، تحت عنوان (تذييل).