غلاما منا خفي المولد والمنشأ غير خفي في نسبه (١).
ورووا عن عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر قال قلت له إن شيعتك بالعراق كثيرة فو الله ما في أهل بيتك مثلك فكيف لا تخرج فقال يا عبد الله بن عطاء قد أخذت تفرش أذنيك للنوكى إي والله ما أنا بصاحبكم قلت له فمن صاحبنا قال انظروا من عمي على الناس أمر ولادته فذلك صاحبكم إنه ليس منا أحد يشار إليه بالأصابع ويمضغ بالألسن إلا مات غيظا أو رغم أنفه (٢).
ورووا عن يمان التمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كخارط القتاد بيده ثم قال هكذا بيده فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ثم قال إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه (٣).
ورووا عن عبيد بن زرارة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول يفقد الناس إمامهم يشهد الموسم يراهم ولا يرونه (٤).
ورووا عن عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر عليه السلام قال والله لا ينوه باسم رجل منا فيكون صاحب هذا الأمر حتى يأتي الله سبحانه به من حيث لا يعلم الناس
ورووا عن علي بن مهزيار قال كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الفرج فقال إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج (٥).
ورووا عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال سمعت أبا الحسن العسكري عليه السلام يقول الخلف من بعدي الحسن عليه السلام فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف فقلت ولم قال لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه (٦).
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٤١ ، إكمال الدين : ٣٧٠.
(٢) الكافي ١ : ٣٤٢ ، غيبة النعماني : ١٦٧ و١٦٨.
(٣) الكافي ١ : ٣٣٦ ، إكمال الدين : ٣٤٦.
(٤) إكمال الدين : ٣٤٦ ، الكافي ١ : ٣٣٧.
(٥) إكمال الدين : ٣٨٠.
(٦) الكافي ١ : ٣٢٢.