ورووا عن بدر غلام أحمد بن الحسن قال وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة أحبهم (١) جملة إلى أن مات يزيد بن عبد الله فأوصى في علته أن يعطي الشهري السمند وسيفه ومنطقته إلى مولاه فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلى إذكوتكين (٢) نالني منه استخفاف فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم أطلع عليه أحدا فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق أن وجه السبعمائة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة (٣).
ورووا عن أبي محمد الحسن بن عيسى العريضي قال لما مضى أبو محمد عليه السلام ورد رجل من مصر بمال إلى مكة للناحية فاختلف عليه فقال بعض الناس إن أبا محمد عليه السلام مضى من غير ولد والخلف من بعده جعفر وقال بعضهم مضى أبو محمد عليه السلام عن ولد هو خلفه فبعث رجلا يكنى أبا طالب فورد العسكر ومعه كتاب فصار إلى جعفر فسأله عن برهان فقال لا يتهيأ في هذا الوقت فصار إلى الباب وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا فخرج إليه آجرك الله في صاحبك فقد مات وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة ليعمل فيه بما يحب وأجيب عن كتابه (٤).
ورووا عن الحسن بن خفيف عن أبيه قال بعث حرم (٥) إلى المدينة مدينة الرسول صلّى الله عليه وآله ومعهم خادمان فكتب إلى خفيف أن اخرج معهم فلما وصلوا إلى الكوفة شرب أحد الخادمين مسكرا فما خرجوا من الكوفة حتى ورد كتاب من العسكر برد الخادم الذي شرب المسكر وعزله عن الخدمة (٦).
ورووا عن محمد بن شاذان النيسابوري قال اجتمع عندي خمسمائة درهم
__________________
(١) في الارشاد : « ولا أحبهم جملة ».
(٢) كان من امراء الترك من أتباع بني العباس.
(٣) الكافي ١ : ٥٢٢ ، الارشاد : ٣٣٤.
(٤) الكافي ١ : ٥٢٣ ، الارشاد : ٣٣٥ ، مع اختلاف يسير.
(٥) في الكافي : « بعث بخدم إلى ».
(٦) الكافي ١ : ٥٢٣ ، البحار ٥١ : ٣١٠.