ينقص منه عشرون درهما فأنفت أن أبعث بها ناقصة فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثت بها إلى الأسدي ولم أكتب ما لي فيها فورد وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهما (١).
ورووا عن الحسن (٢) بن محمد الأشعري قال كان يرد إلي كتاب أبي محمد عليه السلام في الإجراء على الجنيد قاتل فارس (٣) وأبي الحسن (٤) فلما مضى أبو محمد عليه السلام ورد استئناف من الصاحب عليه السلام بالإجراء على أبي الحسن وصاحبيه (٥) ولم يرد في أمر الجنيد شيء فاغتممت لذلك فورد نعى الجنيد بعد ذلك فإذا قطع جاريه إنما كان لوفاته (٦).
ورووا عن عيسى بن نصر قال كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا فكتب إليه إنك تحتاج إليه في سنة ثمانين وبعث إليه الكفن قبل موته بأيام (٧).
ورووا عن محمد بن هارون بن عمران الهمداني قال كان للناحية علي خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا ثم قلت في نفسي لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة دينار وثلاثين دينارا قد جعلتها للناحية بخمسمائة ولا والله ما نطقت بذلك فكتب إلى محمد بن جعفر اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بخمسمائة دينار التي لنا عنده (٨).
ورووا أن قوما وشوا إلى عبيد الله بن سليمان الوزير بوكلاء النواحي وقالوا الأموال تجبى إليهم وسموهم له جميعهم فهم بالقبض عليهم فخرج الأمر من السلطان اطلبوا أين هذا الرجل فإن هذا أمر غليظ فقال عبيد الله بن سليمان نقبض على من ذكر
__________________
(١) الكافي ١ : ٥٢٣ ، الارشاد : ٣٣٥.
(٢) في الكافي : « الحسين ».
(٣) كذا في الكافي والارشاد ، وفي الاصل : « الجنيد وفاتك وفارس ».
(٤) في الكافي : « وآخر ».
(٥) في الكافي والارشاد : « وصاحبه ».
(٦) الكافي ١ : ٥٢٤ ، الارشاد : ٣٣٥.
(٧) الكافي ١ : ٥٢٤ ، الغيبة للطوسي ١٧٢.
(٨) الكافي ١ : ٥٢٤.