٦ ـ الحافظ السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن ، المتوفّى سنة ٩١١ ، له : كشف اللبس عن حديث ردّ الشمس.
٧ ـ شمس الدين الدمشقي ، أبو عبد الله محمّد بن يوسف الصالحي ، المتوفّى سنة ٩٤٢ ، له : مزيل اللبس عن حديث ردّ الشمس (١).
__________________
(١) وحديث ردّ الشمس هو أن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يوحى إليه ، وكان رأسه في حجر علي عليهالسلام حتى غابت الشمس ، فرفع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم رأسه ، وقال : « صلّيت العصر يا علي؟ » قال : « لا » ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اللهمّ كان في طاعتك وطاعة نبيّك فاردد عليه الشمس ».
قالت أسماء : فرأيتها غربت ، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت.
وكان هذا بالصهباء من أرض خيبر من غزاة خيبر ، أخرجه جمع من الحفّاظ والمحدّثين بأسانيد متعدّدة وطرق كثيرة ، وفيها طرق صحيحة ثابتة ، نصّ على ذلك غير واحد منهم ، وهي تنتهي إلى علي والحسين عليهماالسلام وابن عبّاس وجابر وأبي هريرة وأبي رافع وأبي سعيد الخدري وأسماء بنت عميس.
أخرجه الحفّاظ عن هؤلاء بطرقهم ، فمنهم :
١ ـ الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة العبسي الكوفي ، المتوفّى سنة ٢٣٥.
٢ ـ الحافظ عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي ، المتوفّى سنة ٢٣٩. أخرجه عنهما الحافظ الطبراني في المعجم الكبير في مسند أسماء بنت عميس.
٣ ـ أحمد بن صالح المصري ، المتوفّى سنة ٢٤٨ ، شيخ البخاري في صحيحه ، وأبو داود ، وهذه الطبقة ، قال البخاري : ثقة صدوق.
روى الحديث بطريقين صحيحين ، وقال : لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلّف عن حفظ حديث أسماء ، الذي روي لنا عنه صلّى الله عليه وسلّم ؛ لأنّه من أجلّ علامات النبوّة. حكاه عنه الطحاوي في مشكل الآثار ٢ / ١١.
٤ ـ الحافظ أبو بشر الدولابي ، المتوفّى سنة ٣١٠ ، في كتاب الذريّة الطاهرة الورقة ٢٨ ب من نسخة مكتبة كوپرلي.
٥ ـ الحافظ أبو جعفر الطحاوي الحنفي ، المتوفّى سنة ٣٢١ ، في مشكل الآثار ٢ / ٨ و ٤ / ٣٨٨.
٦ ـ الحافظ الطبراني ، المتوفّى سنة ٣٦٠ ، في المعجم الكبير في مسند أسماء