أقول : وقضى الحمدانيّون أيّامهم في حروب متواصلة مع جيرانهم الروم ، وكانت لأبي فراس اليد الطولى في قيادة الجيوش الحمدانية وكسر جيوش العدوّ وتشريدهم ، وأسر فيها مرتين سنة ٣٤٨ وسنة ٣٥١ ه.
وراجع عن مصادر ترجمته وشعره في المذهب : كتاب الغدير ٣ / ٣٩٩ ـ ٤١٦ ، وأوسع ترجمة له ما كتبه سيّدنا الحجّة السيّد الأمين رحمهالله في أعيان الشيعة ١٨ / ٢٩ ـ ٢٩٨ من الطبعة الأولى ، وفي الطبعة الحديثة ٤ / ٣٠٧ ـ ٣٦٥.
كما أنّ لسيّدنا الأمين كتابا مفردا عن أبي فراس ، طبع في دمشق سنة ١٣٦٠ ١٩٤١ باسم : أبو فراس الحمداني ، وللباجقني كتاب سمّاه : فخر أبي فراس وأبي الطيّب ، طبع في دمشق سنة ١٩٣٢ م ، ولأحمد بدوي كتاب : أبو فراس الحمداني شاعر بني حمدان ، طبع بالقاهرة سنة ١٩٥٢ م ، ولعمر فرّوخ كتاب : أبو فراس ، طبع في بيروت سنة ١٩٥٤ م ، ولجورج غريب كتاب : أبو فراس الحمداني ، طبع في بيروت ، ولماهر الكنعاني كتاب : شاعرية أبي فراس ، طبع في بغداد.
ولعبد اللطيف بن بهاء الدين الشامي البهائي ـ المتوفّى سنة ١٠٨٢ ه ـ شرح على ديوان أبي فراس ، منه مخطوطة في مكتبة نور عثمانية في إسلامبول ، رقم ١ / ٣٩٦١ ، كتبت في حياته سنة ١٠٧٦ ه.
ونسخة الأصل بخطّ الشارح في دار الكتب الوطنية في طهران ، رقم ٢٩٠ ع ، كتبت سنة ١٠٧٥ ه ، ذكر شيخنا رحمهالله في الذريعة ١٣ / ١٦٤ أنّه فرغ من تبييضه ١٨ ربيع الثاني سنة ١٠٧٧ ، وذكر رحمهالله أنّ للسيّد الأمين العاملي أيضا شرحا على ديوان أبي فراس ، طبع سنة ١٣٦٠.
وجمع ديوانه صديقه وراويته ابن خالويه ، مع شروح له موجزة على