ويأتي له : القول الجلي في فضائل علي عليهالسلام ، وكشف اللبس عن حديث ردّ الشمس ، ونهاية الإفضال في مناقب الآل.
فقد ذكره هو في فهرس مؤلّفاته ، وهو الرقم ١٧٩ من كتبه الحديثية ، وذكر في كشف الظنون ص ١١٣٢ ، وفي هدية العارفين ١ / ٥٤٠ ، وفي دليل مخطوطات السيوطي ص ٢٢٧ برقم ٧٦١ ، وأدرجه المؤلّف ضمن كتابه : الحاوي للفتاوي الذي ضمّنه ٧٨ رسالة من رسائله ، وطبع غير مرّة في مجلّدين.
وعمد إليه المتّقي الهندي ، مؤلّف كنز العمّال فبوّبه ورتّبه وزاد عليه أحاديث وسمّاه : البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان.
قال في مقدّمته : لمّا رأيت كتاب العرف الوردي في أخبار المهديّ ، تأليف مجتهد العصر شيخ الإسلام عبد الرحمن جلال الدين السيوطي ، عامله الله بلطفه ، جمع الأحاديث الواردة في شأن المهدي الموعود ، لكن لم يكن على نهج الأبواب والتراجم ، فبوّبته بعون الله وتوفيقه وزدت عليه ...
طبع الكتاب مكرّرا ـ كما ذكرنا ـ بتكرّر طبعات كتاب : الحاوي للفتاوي وهو في المجلّد الثاني منه. وطبع ضمن الجزء الأوّل من : الإمام المهدي عند أهل السنّة لزميلنا العلاّمة الشيخ مهدي الفقيه الايماني الاصفهاني ، فقد طبعه بالأوفسيت على الحاوي طبعة محي الدين