نيشابور ) ص ١٢٧ رقم ٢٣١ ووصفه بواحد زمانه في الحفظ ، وفرد أقرانه في الاتقان والضبط ..
أقول : ويشهد لحفظه وإتقانه ما حكاه ظهير الدين البيهقي في تاريخ بيهق ، فقد ترجم له في ص ٣١٧ من الطبعة الهندية وقال ما معرّبه : كان أوحد زمانه في علم الحديث ، وكان ذات يوم في حلقة الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيشابوري ، وفي الحلقة كثير من العلماء والمحدّثين ، والحاكم يملي عليهم الحديث ، فروى الحاكم حديثا سقط من إسناده راو ، ففطن له البيهقي ونبّهه عليه ، فغضب الحاكم ، فطالبه البيهقي أن يخرج له الأصل ، فأخرج الأصل ، فإذا الأمر كما قال البيهقي! أقول : وتوفّي في جمادى الأولى بنيسابور ، وحمل إلى بيهق فدفن هناك ، وملء البلدين يومذاك علماء فقهاء ومحدّثون ، ولم ينكر نقل الجنازة ... منهم أحد.
وله ترجمة في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٢٢٦ ، وأعلام تاج العروس ١ / ١٥٩ ، وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٦٣ ، وأعلام معجم البلدان رقم ٢٠٥ ، والمصادر المذكورة في هامش الأخيرين.
وكتابه : فضائل علي عليهالسلام كان موجودا بخطّ المؤلّف عند صدر الدين الحموئي ـ المتوفّى سنة ٧٢٢ ـ أورد منه ـ بإسناده إلى ـ المؤلّف في كتابه : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ، المتقدّم برقم ٥٤٩ ، منها في ص ٤١٤ من الجزء الأوّل ، قال : من فضائل علي عليهالسلام ، من تصنيف شيخ السنّة أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ رضى الله عنه ، نقلا من خطّه :