وكتب العصريّون عنه الكثير الكثير في الصحف العربيّة ، وخصّصت مجلّة « المورد » البغدادية عددا خاصّا بالجاحظ ، وهو عددها الرابع من المجلّد السابع ١٣٩٩ ١٩٧٨ ، وألّفوا كتبا عن حياته وأدبه منها : الجاحظ معلّم العقل والأدب ، لشفيق جبري ، وأدب الجاحظ ، لحسن السندوبي ، والجاحظ ، لفؤاد أفرام البستاني ، والجاحظ ، لحنّا الفاخوري ، والنثر الفنّي وأثر الجاحظ فيه ، لعبد الحكيم.
فقد رواها عنه اثنان من تلامذته المختصّين به : أحمد بن أبي طاهر طيفور أبو الفضل الكاتب البغدادي ـ المتوفّى سنة ٢٨٠ ه ، وابن قتيبة الدينوري ـ المتوفّى سنة ٢٧٦ ه.
ورواها ابن دريد عن أحمد بن أبي طاهر ، ورواها أبو أحمد العسكري عن ابن دريد.
ورواها أخطب خوارزم ، تلميذ الزمخشري ، وخليفته ، في كتاب : مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام ، ص ٢٧٠ بإسناده عنه (١).
__________________
(١) أبو المؤيّد ابن أحمد الموفّق الخوارزمي ، ضياء الدين المكّي ، تلميذ الزمخشري واستاذ المطرزي ، المشتهر بأخطب خطباء خوارزم والخطيب الخوارزمي ( ٤٨٤ ـ ٥٦٨ ه ).
له ترجمة في : إنباه الرواة ٣ / ٣٣٢ ، والجواهر المضيئة ٢ / ١٨٨ ، والعقد الثمين ٧ / ٣١٠ ، والغدير ٤ / ٣٩٧ ـ ٤٠٧ ، والفوائد البهيّة : ٤١ ، وبغية الوعاة ٢ / ٣٠٨.
له عدّة مصنّفات منها : مقتل الحسين عليهالسلام ، مطبوع في جزءين ، و: مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام ، مطبوع في تبريز والنجف الأشرف ـ وهي التي اعتمدتها ـ وفي طهران وقم.
وله : الكفاية في النحو ، ألّفه على غرار « المفصّل » للزمخشري كشرح على