مع مقدّمة ضافية ودراسة شاملة عن الكتاب ومؤلّفه واستدراكات وتخريجات وفهارس فنيّة.
أبي عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد ، الخراساني الأصل ، البغدادي ( ٢٩٧ ـ ٣٨٤ ه ).
له ترجمة في معالم العلماء ، لابن شهرآشوب رقم ٧٨٦ ، وأمل الآمل ٢ / ٢٩٢ ، وروضات الجنّات ٧ / ٣٣٨ ، وتأسيس الشيعة الكرام لجميع فنون الإسلام ، للسيّد الصدر ص ٩٤ و ١٦٨ و ٢٤٩ ـ ٢٥٢ ، والكنى والألقاب ، للمحدّث القمي ٣ / ١٧٧ ، والقرن الرابع من طبقات أعلام الشيعة ، لشيخنا صاحب الذريعة رحمهالله ص ٢٩٤ ، والذريعة ١٩ / ٢٩ ، ومقدّمة تفسير الحبري ، تحقيق الاستاذ الباحث السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي ص ٨٢ و ١٤٩ ، وأعيان الشيعة ١٠ / ٣٣ ، ومعجم رجال الحديث ، لسيّدنا الاستاذ الإمام الخوئي دام ظلّه الوارف ١٧ / ٨٣.
وكلّ هذه المصادر ذكرت له كتابه هذا : ما نزل من القرآن في علي عليهالسلام.
وممّن روى عنه من أصحابنا : الشيخ الأجلّ المفيد ، وتلميذاه الشريفان الرضي والمرتضى علم الهدى قدّس الله أرواحهم.
ويظهر أنّ آباءه كانوا وجهاء وشخصيات بارزة ، قال عنه القفطي : من بيت رئاسة ونفاسة. فقد اورد في معجم الشعراء ـ ص ٤٦٢ ـ قصيدة للشنوفي يمدح أباه أبا علي عمران بن موسى ـ والد المرزباني ـ جاء فيها :
سليل ذرى العلياء موسى فجوده |
|
كبحر أتى العافين تجري متاعبه |
تقيّل من موسى وآبائه الندى |
|
وبالسلف الأمجاد حلّت ضرائبه |
أعزّ كان الجود غيث بكفّه |
|
أنامله للمعتفين سحائبه |