استخرجه من اثني عشر تفسيرا : تفسير يعقوب بن سفيان ، وابن جريج ، ومقاتل ، ووكيع بن الجرّاح ، ويوسف القطّان ، وقتادة ، وأبي عبيدة ، وعلي بن حرب الطائي ، والسدّي ، ومجاهد ، ومقاتل بن حيّان ، وأبي صالح (١).
وهناك بعض الخلاف في اسمه ، ففي بعض المصادر : محمّد مؤمن ، وفي بعضها محمّد بن عبد المؤمن ، وفي بعضها محمّد بن موسى وأكثر ما جاء اسمه محمّد بن مؤمن.
ونسبه السيّد ابن طاوس في : اليقين ، في الباب ١٥١ نيشابوريا ، وفي ١٥٣ وبقيّة المصادر وصف بالشيرازي ، ولعلّه شيرازي الأصل كان يسكن نيشابور.
وهناك خلاف في اسم كتابه ، فقد ترجم له الشيخ منتجب الدين ابن بابويه الرازي في : الفهرست ، برقم ٣٩٣ ، وابن شهرآشوب في : معالم العلماء ، رقم ٧٨٤ ، ولم نجد له ترجمة سوى عند هذين ، وكلاهما سمّى كتابه : نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكذلك الشيخ عبد الجليل الرازي في كتاب النقض ، ص ٢١٢ ، عبّر عنه بكتاب : نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليهالسلام ، ولذلك نكرّر اسمه في حرف النون أيضا.
ولكنّ ابن شهرآشوب نفسه ذكره في مقدّمة كتابه : مناقب آل أبي طالب ، باسم : ما نزل من القرآن في علي.
وذكره السيّد ابن طاوس ـ قدّس الله نفسه ـ في كتاب : اليقين ، في البابين ١٥١ و ١٥٢ باسم : تفسير الحافظ محمّد بن مؤمن وقال في كتاب : الطرائف ص ٨٠ وص ٩٣ : وروى هذا الحديث الحافظ عندهم محمّد بن
__________________
(١) شواهد التنزيل ٢ / ٣٧٤ رقم ١١٥٩ من الطبعة الاولى ، بيروت سنة ١٣٩٣ ه.