محمّد خاتم النبيين وعلى ذريته الطاهرين ، قد جرى ذكر فضائل أمير المؤمنين علي عليهالسلام فذكرت أنه لا يذكر للمشايخ فضيلة إلاّ وهي فيه أو هو فيها أقدم من غيره ، وله فضائل تفرّد بها تزيد على مائة ، فتعجّب من ذلك قوم لا علم لهم بمحله ففكرت فيه ، فزاد ما تفرد به مما روى على مائتين ، فلمّا ذكرت لهم هذا قويت دواعيهم في مسألتي إملاء ذلك ...
نزح من الريّ إلى آمل طبرستان عند فتنة النواصب والشيعة بالريّ في نيف وأربعمائة.
ترجم له ابن المرتضى في أصحاب قاضي القضاة ( القاضي عبد الجبّار ) من طبقات المعتزلة ص ١١٧ ، قال : ومنهم أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخذ عن القاضي ، وله كتب جيّدة ، وكان جدلا حاذقا ويميل إلى مذهب الزيدية ، وناظر الباقلاّني فقطعه ، لأنّ قاضي القضاة ترفّع عن مكالمته!
وترجم له كحّالة في معجم المؤلّفين ٢ / ٢٧٩ نقلا عن تراجم الرجال ، للجنداري ، وسمّاه : إسماعيل بن علي بن أحمد البستي ، وقال : متكلّم فقيه ، توفّى حدود سنة ٤٢٠ ، له من المؤلفات في علم الكلام : الموجز ، الإكفار ، والتفسير.
وترجم له ابن شهرآشوب ، المتوفّى سنة ٥٨٨ ه ، في : معالم العلماء ، رقم ٩٥١ وذكر له كتابه المراتب ، وبرقم ٩٩٠ وذكر له كتاب الدرجات ، وفي كلا الموردين نسبه زيديّا.
وله ترجمة في مطلع البدور.
وحكى السيّد ابن طاوس رحمهالله ، المتوفّى سنة ٦٦٤ ه ، في كتاب : اليقين ، ص ٣١٤ عن كتاب : فضائل علي بن أبي طالب ومراتب أمير