ينقل عنه العاصمي في أوائل « زين الفتى » ، قال : ووجدت في كتاب المناقب لمحمّد بن أسلم : حدّثنا عبيد الله بن موسى ...
قاضي صعدة ، ونسبه في أسد ابن خزيمة ، وفرغ من كتابه هذا في ١٢ رجب من عام ٣٠٠ ه ، تلميذ محمد بن منصور المرادي.
كان خرج بالكوفة مع عليّ بن زيد الطالبي سنة ٢٥٦ ه ، فوجّه إليه المعتمد العبّاسي جيشا هزموه وقتلوا كثيرا من أصحابه.
ثمّ التحق محمّد بن سليمان بيحيى بن الحسين الحسني ، وهاجر معه إلى اليمن في عام ٢٨٣ (٢٨٦) ونزل صعدة منها وهي على طريق الحجّ بين مكّة وصنعاء ، وهناك لقّب يحيى بن الحسين بأمير المؤمنين! الهادي إلى الحقّ ، وفتح نجران ، وسقطت صنعاء في يده ، وتوفّي سنة ٢٩٨ ه.
وهو إمام المهدوية من الزيدية.
وكان محمّد بن سليمان صاحبه وتلميذه ، والراوي عنه ، وقاضيه ، ومؤرّخ سيرته ، ومدوّن فقهه.
وقد ترجم له ابن أبي الرجال في الجزء الثاني من مطلع البدور : ٣٠٣ ، فقال : علاّمة العلماء وسيّدهم ، الفاضل المحدّث ، الجامع للكمالات الربّانية محمّد بن سليمان الكوفي رحمهالله هو العلاّمة ، حافظ الإسلام صاحب الهادي إلى الحقّ عليهالسلام ، نسبه في أسد بن خزيمة ، تولّى القضاء للهادي ولولده الناصر ... وله كتب صنّفها في الدين منها : كتاب البراهين في معجزات النبيّ صلىاللهعليهوآله وفي أنبائه ( كذا ) ، وكتاب المناقب ، في فضائل أمير