بن علي بن أحمد بن عبد الله الطائي الحاتمي المغربي الأندلسي الاشبيلي المرسي ، نزيل دمشق والمدفون بها ٥٦٠ ـ ٦٣٨.
ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام في وفيات سنة ٦٣٨.
ونقل شيئا من هذياناته في الفصوص ثم قال : وذكر فصلا من هذا النمط ، تعالى الله عمّا يقول علوا كبيرا ، أستغفر الله ، وحاكي الكفر ليس بكافر.
ثم : حكى كلام العز بن عبد السلام فيه : شيخ سوء ، كذّاب ، يقول بقدم العالم! ولا يحرّم فرجا! (١).
ثم قال : قلت : ولو رأى كلامه هذا لحكم بكفره إلاّ أنّ يكون ابن العربي رجع عن هذا الكلام ، وراجع دين الاسلام ... إلى أن قال : ولعلّ ذلك وقع منه في حال سكره أو غيبته.
وترجم له في سير أعلام النبلاء ٢٣ / ٤٨ ، وقال : ومن أردأ تواليفه كتاب الفصوص فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر! نسأل الله العفو والنجاة ، فوا غوثاه بالله!!.
ثم حكى كلام العز بن عبد السلام وحكى عنه أيضا قوله فيه : هو شيخ سوء مقبوح كذّاب (٢).
وغاية ما عند الذهبي من تأويل لأقواله هو أنها صدرت عنه حال سكره أو ( أثرت فيه تلك الخلوات والجوع فسادا وخيالا وطرف جنون ) (٣)
__________________
(١) وحكاه عنه الصفدي في الوافي بالوفيات ٤ / ١٧٤.
(٢) وفي الوافي بالوفيات ٤ / ١٧٦ : كذّاب مقبوح ، يقول بقدم العالم ، ولا يرى تحريم فرج!.
(٣) ميزان الاعتدال ٣ / ٩٥٩ رقم ٧٩٨٤.