ثم يقول : وهو شاعي [ شيعي ] محترق صاحب أخبارهم ، وإنّما وصفه لا يستغني عن ذكر حديثه ، فإنّي لا أعلم له من الأحاديث المسندة ما أذكره ، وإنّما له من الاخبار المكروه الذي لا أستحبّ ذكره (١).
ويقول الذهبي : « متروك » (٢) ، ويقول في موضعٍ آخر روىٰ عن ... طائفة من المجهولين (٣).
ويقول الدارقطني : « أخباري ضعيف » (٤).
ويقول ابن حجر العسقلاني : أخباري تالف ، لا يوثق به. وينقل عن مجموعةٍ من العلماء عدم إمكان الاعتماد على رواية أبي مخنف والوثوق بها (٥).
وأمّا ابن النديم فيقول عنه : قرأت بخطّ أحمد بن الحرث الخزّاز : قالت العلماء : أبو مخنف بأمر العراق وأخبارها وفتوحها يزيد على غيره ، والمدائني بأمر خراسان والهند وفارس ، والواقدي بالحجاز والسيرة ، وقد اشتركوا في فتوح الشام (٦).
__________________
(١) الكامل في ضعفاء الرجال : ٢٤١.
(٢) ديوان الضعفاء والمتروكين ٢ : ٢٦٥.
(٣) سير أعلام النبلاء ٧ : ٣١٠.
(٤) الضعفاء والمتروكين : ٣٣٣.
(٥) لسان الميزان ٥ : ٥٦٧.
(٦) الفهرست لابن النديم : ١٠٥ ـ ١٠٦.