( ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) ( الحج : ٦١ )
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) ( لقمان : ٢٩ )
( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ، ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ، وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ) ( فاطر : ١٣ )
( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ) ( الحديد : ٦ )
الإيلاج هو إدخال شيء في آخر برفق. والمولى ، سبحانه وتعالى ، بجعله الأرض مائلة عن محورها العمودي خلال دورانها حول نفسها يولج جزءا من الليل في النهار خلال ستة أشهر من السنة فيقصر الليل ويطول النهار ( من ٢١ كانون الأول أطول ليل في السنة ، حتى ٢٢ حزيران أطول نهار في السنة بالنسبة للنصف الشمالي من الكرة الأرضية ، والعكس من ذلك بالنسبة للنصف الجنوبي من الكرة الأرضية ). والمولى سبحانه يولج جزءا من النهار في الليل خلال ستة أشهر من السنة فيقصر النهار ويطول الليل ( من ٢٢ حزيران أطول نهار في السنة ـ ١٥ ساعة تقريبا ـ إلى ٢١ كانون الأول أطول ليل في السنة ـ ١٥ ساعة تقريبا ـ بالنسبة للنصف الشمالي من الكرة الأرضية ، والعكس من ذلك بالنسبة للنصف الجنوبي من الكرة الأرضية ). ويتساوى الليل والنهار في ٢٣ آذار و ٢٣ أيلول تقريبا. ولم ير الإنسان الأسباب الفلكية لزيادة الليل والنهار ونقصهما وتعادلهما إلا بعد قرون من التنزيل مصداقا لقوله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) ( لقمان : ٢٩ ).