( وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً )
قبل أن يعرف العلم في القرن التاسع عشر أن الشمس جرم مستقلّ يستمدّ ضياءه من ذاته ، وأن القمر جرم بارد يستمدّ نوره من الشمس ، أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة العلمية في الآية الكريمة أعلاه ، وفي قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً )
والصورة (١) التي أخذت للشمس بالأشعة المجهولة تبين كيف جعلها سراجا وهّاجا : ( وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً ). أما الصورة (٢) فتبين الوجه المنير للقمر كما يبدو نتيجة انعكاس ضوء الشمس على سطحه