وآله ) رسولاً ونبيّاً ، وبالمؤمنين إخواناً ، وبالكعبة قبلة ، فإنّه من قال ذلك لا يجمع بينه وبينه في النار » .
[ ١٢٦٣٣ ] ٣١ ـ الطبرسي في الإِحتجاج : عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ـ في حديث اليهودي الشامي واحتجاجه على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) : « قال له اليهودي : فإنّ موسى ( عليه السلام ) قد أُعطي المنّ والسّلوى ، فهل ( فعل بمحمّد ) (١) ( صلى الله عليه وآله ) نظير هذا ؟ قال له علي ( عليه السلام ) : لقد كان كذلك ، ومحمّد ( صلى الله عليه وآله ) أُعطي ما هو أفضل من هذا ، إنّ الله عزّ وجلّ أحلّ له الغنائم ولأُمّته ، ولم تحلّ لأحد قبله ، فهذا أفضل من المنّ والسّلوى » وفي هذا المعنى أخبار كثيرة ، تقدّم بعضها في أبواب التّيمّم (٢) .
[ ١٢٦٣٤ ] ٣٢ ـ زيد الزّراد في أصله قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إذا لبست درعاً فقل : يا مليّن الحديد لداود ( عليه السلام ) ، ويا جاعله حصناً ، اجعلنا في حصنك الحصين ، ودرعك الحصينة المنيعة ، واخرج الرّعب عن قلوبنا ، واجمع أحلامنا ، فلا ناصر لمن خذلته ، ولا مانع لما (١) تمنعه أنت » .
[ ٢٦٣٥ ] ٣٣ ـ الشّيخ أبو الفتوح في تفسيره : في قصّة المباهلة ، إلى أن قال : فأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أن يكتب لهم كتاب الصّلح : « بسم الله الرّحمن الرّحيم ، هذا كتاب من محمّد ( صلى الله عليه وآله ) النّبي رسول الله ، لنجران وحاشيتها ، في كلّ صفراء وبيضاء وثمرة ورقيق ، لا
____________________________
٣١ ـ الإِحتجاج ص ٢١٩ .
(١) في المصدر : أُعطي لمحمد .
(٢) تقدم في الباب ٥ الحديث ٣ ـ ١١ من أبواب التيمم .
٣٢ ـ أصل زيد الزّراد ص ٣ .
(١) في المصدر : لمن .
٣٣ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٥٧٧ .