وينزله في غير أوانه ، ويسلط عليهم شرارهم ، فيسومونهم سوء العذاب ، ويذبحون أبناءهم ، ويستحيون [ نساءهم ] (٤) ، فيدعوا خيارهم ، فلا يستجاب لهم » .
[ ١٣٣٠٠ ] ١٧ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « سيأتي على الناس زمان ، بطونهم آلهتهم ، ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم متاعهم ، ولا يبقى من الإيمان إلّا اسمه ، ومن الإسلام إلّا رسمه ، ومن القرآن إلّا درسه ، مساجدهم معمورة من البناء ، وقلوبهم خراب عن الهدى ، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض ، حينئذٍ زمان ابتلاهم الله بأربع خصال : جور من السلطان ، وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام ، فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم ، كل درهم عندهم صنم » .
[ ١٣٣٠١ ] ١٨ ـ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « سيأتي زمان على أُمتي ، يفرون من العلماء كما يفر الغنم عن الذئب ، ابتلاهم الله تعالى بثلاثة أشياء الأول : يرفع البركة من أموالهم ، والثاني : سلط الله عليهم سلطاناً جائراً ، والثالث : يخرجون من الدنيا بلا إيمان » .
[ ١٣٣٠٢ ] ١٩ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « يأتي زمان على أُمتي ، أُمراؤهم يكونون على الجور ، وعلماؤهم على الطمع ، وعبادهم على الرياء ، وتجارهم على أكل الربا ، ونساؤهم على زينة الدنيا ، وغلمانهم في التزويج ، فعند ذلك كساد أُمتي ككساد الأسواق ، وليس فيها مستام ، أمواتهم (١) آيسون في قبورهم من خيرهم ، ولا يعيشون (٢) الأخيار فيهم ، فإن في ذلك الزمان
____________________________
(٤) أثبتناه من المصدر .
١٧ ـ جامع الأخبار ص ١٥١ .
١٨ ـ جامع الأخبار ص ١٥١ .
١٩ ـ جامع الأخبار ص ١٥٢ .
(١) في المصدر : الأموات .
(٢) وفيه : يعينون .