وقال : إذا دخلتم على الرجل وهو في الموت فبشّروه ليلقى ربه وهو حسن الظن ، ولقنّوه الشهادة ولا تضجروه (١).
وقال : من سلّم عليك من خلق الله فاردد عليه وإن كان يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً ، ذلك بأنّ الله يقول : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )(٢) (٣).
وقال : لو أنّ فرعون قال لي بارك الله فيك ، لقلت : وفيك بارك الله (٤).
وقال : خيّر سليمان النبيّ بين العلم والملك والمال ، فاختار العلم ، فاعطي الملك والمال معه (٥).
وقال : إنّ من السنة إذا دعوت الرجل إلى منزلك فخرج أن تخرج معه إلى باب الدار (٦).
وقال : من السنة إذا جلس الرجل أن يخلع نعليه ويضعهما إلى جانبه (٧).
____________
١ ـ العقد الفريد ٢ / ٤٥٠.
٢ ـ النساء / ٨٦.
٣ ـ الدر المنثور ٢ / ١٨٨.
٤ ـ نفس المصدر٢ / ١٨٨.
٥ ـ روضة الواعظين / ١١ط الحيدرية.
٦ ـ الكامل لأبي علي٢ / ١٩.
٧ ـ الكامل ٤ / ٢٦٠.