يوم أحد (١).
وانهزمت يوم حنين (٢).
وأيضاً يوم خيبر (٣).
ولم يُذكر عنك يوم الخندق شيء ما.
فأين أنت ممّا يدّعيه البعض من أنّ الله قد أعزّ بك الإسلام؟
ج ـ لأنّني ليس لي من يحميني ، فقبيلتي بنو عدي قبيلة ضعيفة ، لذلك لم أقتل أحداً أو أبارز في أيّ معركة حتى لا يكون عليّ دم لأي عشيرة ، ولئلا يعاديني أحد من قريش.
س ٣ ـ لقد منعتَ رسول الله من كتابة كتاب يحفظ فيه المسلمين من الضلالة ، فلماذا فعلت ذلك؟ وسنذكر الحادثة كما جاءت في كتب الحديث والسير.
قال ابن عباس : « يوم الخميس ، وما يوم الخميس ، ثمّ بكى حتى
____________
١ ـ كنز العمال للمتقي الهندي ٢ : ٣٧٦ ، جامع البيان لابن جرير ٤ : ١٩٣ ، الدر المنثور للسيوطي ٢ : ٨٨ ، الاكمال في أسماء الرجال للتبريزي : ١٢٢.
٢ ـ صحيح البخاري ٥ : ٩٩ ، كتاب التفسير ، باب قوله تعالى : ( ويوم حنين .. ).
٣ ـ المستدرك للحاكم ٣ : ٣٨ وقال : « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » ، مجمع الزوائد للهيثمي ٩ : ١٢٤ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٨ : ٥٢١ ، كنز العمال للمتقي الهندي ١٠ : ٤٦٣.