وقاص وعبد الرحمن بن عوف ومن معهما من بني زهرة فبايعوا ، وأيضاً بايع كلّ من كان من الأنصار في المسجد بعدما قال عمر : إنّ كلّ الأنصار بايعوا (١).
س ٤ ـ هذا يعني أنّ الأنصار لم يكونوا مجتمعين من أجل أن يبايعوا سعد بن عبادة كما يزعم البعض; لأنّه كما ذكرت كان مريضاً ولا يقوى على الوقوف ، وإنّ جماعة من الأنصار كانوا يعودونه ، وأيضاً في معرض حديثك قلت : أنّكم صادفتم عند مجيئكم إلى السقيفة ( عويم بن ساعدة ومعن بن عدي ) وهما باتجاه المسجد ، أي خارجين من السقيفة وغير هذا ، فكيف يكونون مجتمعين من أجل البيعة مع أنّ عمر قد منع الناس من أن يقولوا : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قد مات؟ أي إنّ الذين كانوا خارج المسجد لا يعلمون حقيقة الموقف ..؟
ج ـ هذا صحيح ، ولكن عندما علم عمر باجتماع الناس في السقيفة ، تبادر إلى ذهنه أنّهم لابدّ أن يذكروا أمر الخلافة من بعد الرسول بناءً على مرض الرسولَ وهذا ما حصل.
س ٥ ـ من هو الشخص الذي أخبر عمر باجتماع السقيفة كما
____________
١ ـ الإمامة والسياسة : ١٨.