كما سينبّه هو علىٰ ذلك ـ تضمينه رموزاً بدلاً عن التصريح ، استغناءً عن التطويل والتكثير ، فهو يرمز للكشّي مثلاً بـ « كش » وللنجاشي بـ « جش » ولرجال الشيخ بـ « جخ » وهكذا ، ونحن بدورنا ارتأينا فتح هذه الرموز وإرجاعها إلىٰ أصلها إجتناباً عن التعقيد وتسهيلاً للقارئ المستفيد ، إذ ربما يكون في إبقائها علىٰ حالها نوعاً من إبهام أو سبباً للإيهام . وسنستثني من ذلك ما ينقله المصنّف عن رجال ابن داود حيث أبقينا ما فيه من رموز علىٰ حالها ، وكذلك الرموز الموجودة في حواشي الكتاب والّتي هي للتقي المجلسي ، حيث أبقيناهما علىٰ حالهما من دون تغيير .
والحمد لله ربّ العالمين .
منهجية العمل :
اتبعت المؤسسة في تحقيقها لهذا السفر الرجالي القيم وكما هو مقرر في برنامجها اُسلوب العمل الجماعي ، فانبثقت علىٰ هذا الأساس اللجان التالية لانجازه :
١ ـ لجنة المقابلة : ويقع علىٰ عاتقها مقابلة النسخ الخطية المعتمدة في تحقيقها لهذا الكتاب وضبط الاختلافات الواردة بينها والاشارة إليها .
وقد تألّفت من الاُخوة الأفاضل : الحاج عز الدين عبدالملك ، وصاحب ناصر ، والسيّد مهدي الحكيم ، وأحمد عبّاس الأنصاري .
٢ ـ لجنة التخريج : ومهمتها تخريج كافة الأقوال والنصوص ـ التي تعرض إليها المصنف بالاشارة أو التصريح ـ من مصادرها ، وضبط الاختلافات ، وكان بعهدتها أيضاً تثبيت كافة الحواشي والتعليقات الواردة علىٰ المتن ، ومطابقة نصوصها مع المصادر بالاضافة إلىٰ حصر ما قد يحصل من تفاوت واختلاف .
وكانت هذه المهمة بعهدة حجة الإسلام السيّد محمّد علي حكيم زاده ، والأخ ستار هادي الفتلاوي .