قائمة الکتاب
الوحدة الإسلامية
٤٤٧القرآن الكريم
القسم بغير الله
قول آمين في الصلاة
القياس
کتاب لله ثمّ للتاريخ
كربلاء وواقعة الطف
اللعن
متعة الحجّ
متعة النساء
المسح على الرجلين
مصحف فاطمة عليهاالسلام
المعاد
معاوية بن أبي سفيان
المعجزة
الملائكة
النبوّة والأنبياء
النبي محمّد صلىاللهعليهوآله
النساء
النصّ على الأئمّة
النصب والنواصب
النكاح
نهج البلاغة
الوحدة الإسلامية
الوضوء
وطئ الزوجة من الدبر
وقت الإفطار
الولاية التكوينية والتشريعية
الوهّابية ومحمّد بن عبد الوهّاب
يزيد بن معاوية
الأسئلة المتفرّقة
البحث
البحث في موسوعة الأسئلة العقائديّة
إعدادات
موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٥ ]
![موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٥ ] موسوعة الأسئلة العقائديّة](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F1394_mosoa-alasalat-aqaedia-05%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٥ ]
تحمیل
تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبداً ».
فالوحدة الحقيقية : التمحور حول الكتاب والعترة ، والتمسّك بهما ، وأخذ معالم الدين منهما ، ولا يمكن أن نفرّق بينهما « لن يفترقا » ، ولن تفيد التأبيد ، يعني إلى يوم قيام الساعة.
هذا ، وإنّ العقل يحتّم على جميع المسلمين : أن يتركوا المنابزات بالألقاب ، والسباب والشتائم ، وكُلّ شيء يكون سبباً للنفرة ، ويتّحد المسلمون في قبال العدو المشترك ، الذي لا يفتأ عن العمل للإحاطة بالمسلمين.
ومع كُلّ هذا ، فإنّ الاختلاف في الرأي حقيقة ثابتة لا يمكن إنكارها ، ولكن كيف نتعامل مع هذا الاختلاف؟
الوحدة الإسلامية والتقارب يحتّمان على الجميع ، أن يجلسوا على طاولة الحوار الهادف الهادئ لبحث الاختلافات قربة إلى الله تعالى ، متجنّبين عن كُلّ ما يسبّب النفرة ، فإن توصّلوا إلى حلّ فهو المطلوب ، وإلاّ فالاختلاف لا يفسد للودّ قضية.
فالوحدة والتقارب يعني ترك النزاع والالتجاء إلى البحث العلمي الموضوعي المبتني على أُسس علمية.
( أُسامة ـ الأردن ـ سنّي )
لتحقيقها نظرتان :
س : الأحبة في الله ، أعرّفكم بنفسي ، فأنا شافعي من مدرسة فقهية مجدّدة في الأردن ، معجب بجهودكم المباركة ، مبغض لكُلّ نصب وتجسيم وتفريق بين المسلمين ، تخلّصت بفضل الله من التعصّب ، غير أنّي أتمنّى منكم بيان جهودكم في التقريب.
أرجو أن تواصلوني بنصائحكم من أجل توصيل الفائدة للسنّة المعتدلين.